الفنانة الكبيرة الراحلة ” زينات صدقي ” ابنة محافظة الاسكندرية وبالتحديد ” حى اللبان ” اسمها الحقيقي زينب محمد مسعد من مواليد 4 مايو 1913 بدات حياتها الفنية بالعمل ” منولوجيست ” ثم راقصة اعترضت اسرتها على عملها بالفن وهو ما اضطرها للهرب الى الشام مع صديقتها ” خيرية صدقي ” وقد اطلق عليها الفنان الكبير نجيب الريحانى الاسم الفنى الجديد ” زينات صدقي ” .
انضمت للعمل في فرقة الريحانى وقد اعطى لها الادوار الرئيسية في معظم الافلام التى شاركت بها حيث شكلت فيما بعد ثنائي شهير مع الرائع ” إسماعيل ياسين ” حيث قاسمت اسماعيل ياسين وعبد السلام النابولسي في معظم افلامهم السينمائية حيث يعتبر الثلاثي من احسن ما انجبت السينما المصرية على مر العصور .
تزوجت الفنانة ” زينات صدقي ” مرة واحدة في بداية حياتها الفنية من ضابط كبير وهو احد رجال السلطة والحكم في مصر بعد قيام ثورة 1952 الا ان زواجها كان زواج سرى ولم يستمر كثيرا ولم يثمر عن اطفال وقاطعت الزواج بعد ذلك حيث انه كان اهم شرط لزوجها للطلاق هو عدم زواجها مرة اخرى وقد اشتهرت زينات صدقي بادوار العانس دائما في السينما المصرية وهو ما اطلق عليها لقب ” عانس ” السينما المصرية .
من اشهر الشائعات التى اطلقت على الراحلة زينات صدقي شائعة ديانتها حيث اشيع ان زينات صدقي من ” يهود ” مصر ولكنها اشهرت اسلامها بعد ذلك وهو ما نفته اسرة الفنانة الراحلة حيث اكدوا ان الفنانة الراحلة مسلمة وان الاسرة مسلمة وليست ” يهودية ” كما اشيع .
الشائعة الثانية التى اطلقت على الفنانة زينات صدقي انها ماتت فقيرة ومعدمة وباعت عفش بيتها لكى تعيش وانها دفنت في مقابر الصدقة وهذه الشائعة ايضا نفتها اسرة الفنانة الراحلة حيث اكدوا ان الفنانة باعت اساس منزلها الراقي والغالى الثمن وذلك حتى تتمكن من تسديد الضرائب التى عليها وانها فرشت شقتها بفرش اخر جديد ولكنه اقل في الثمن من الفرش الاخر وان الفنانة زينات صدقي كانت ميسورة الحال وقد اصدر الرئيس انور السادات بصرف معاش لها بمبلغ 100 جنية شهريا وهو مبلغ كبيرا جدا في هذه الفترة الزمنية واما عن دفنها في مقابر الصدقة فهذه المقبرة هى ملك للفنانة الراحلة وقد طلبت من اهلها ان يكتبوا عليها عبارة ” عابر سبيل ” وانها كانت لا تمانع في دفن اى انسان فقير او اى انسان لايملك مقبرة ان يدفن بها وان هذه المقبرة ” صدقة جارية ” على روح الفنانة الراحلة بناء على طلبها .
اما من المفارقات في حياة الراحلة الكبيرة ان اخر شئ طلبت ان تاكله قبل وفاتها هو ” الكريز ” أيضا كان لدى الراحلة زينات صدقي “وسواس النظافة” لديها أحد الأسباب الذي كان وراء خلق مواقف كوميدية في حياتها فقد كان لا يجروء أحد من أبناء شقيقتها “عزة وطارق” -رغم حبها لهما – أن يقتربا من أدوات أكلها الخاصة، ولا يقترب منها إلا خادمين فقط كان لهما الحق في لمس هذه الأدوات هما “عثمان” السوداني الذي كان يعمل لديها بالمنزل، و”فلتس” الذي كان يعمل لديها بالمسرح رحم الله الفنانة الكبيرة واسكنها فسيح جناته .
الراحلة زينات صدقي اثناء تكريمها من الرئيس الراحل انور السادات
الله يرحمها ويغفر لها كانت فنانه طيبه القلب ومحبوبه وخفيفة الدم أنشاء الله يجعل مثواها الجنه ويجعل المقبرة اللي كانت تمتلكها صدقه جاريه تنفع بها يوم القيامه
كانت زينات صدقي في معظم أدوارها تمثل المرأة
المصرية الشعبيةبكل طيبة المرأة و براءتها و ” حنيتها ” رحم الله هذه الفنانة .إنه الرحيم.
ألله يرحمها ويغفر لها ويجعل قبرها روضه من رياض الجنة الله يدخل النور والسرور علئ قبرها كما دخلت الفنانه المرحومة زينات صدقي الفرح والسعادة علئ قلوبنا في اعمالها الجميلة التي لاتنسئ ابدا وكلما نراها في تلفزيون نترحم عليها الله يرحم جميع الاموات في مشارق الأرض ومغاربها
الله يغفر لها ويرحمها ويرحم ذلك الزمن الجميل الذي لايعود ويرحم الناس الطيبه التئ كانت قلوبهم صافيه والنيه الصادقة الصافيه في ذلك الوقت ناس تحب ناس اما الان نحن في زمن لايعلم بها الا الله
رحمها الله و جعل الفردوس الاعلى نزلها..
يا ما افرحتنا و معها نسينا احزاننا و مسحنا دموعنا و طوينا الهموم.. احببناها جميعا فى السودان .