تداول مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي اليوم صورا لاستخراج تمثال أثري فرعوني يرجح أنه يخص الملك رمسيس الثاني، في منطقة المطرية، شرق العاصمة القاهرة، وقد انتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي الطريقة التي تم بها استخراج التمثال وقالوا أن الجرافات هي التي أدت لكسره.
حواس : كل تماثيل منطقة المطرية محطمة
ومن جانب آخر قال عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، أن المنازل بمنطقة المطرية تقع فوق مناطق أثرية، كما أكد أن معظم الآثار هناك توجد أسفل المياه الجوفية علي عمق يتراوح من 2: 4 متر، وهذا يؤدي إلي صعوبة بالغة في استخراجها.
وأشار الدكتور زاهي حواس إلي أن كل الآثار والتماثيل التي تم استخراجها من منطقة المطرية لم تحتوي علي تمثال واحد كاملا، وذلك لأن تلك التماثيل دمرت أثناء العصور المسيحية؛ لأن المسيحيون اعتبروا أنها معابد وثنية؛ فاستخدموا حجارة تلك التماثيل في صنع منازل لهم.
شاهد لحظة أنتشال تمثال رمسيس الثاني بالمطرية
كما أضاف أن التمثال الذي تحطم لم تكن مشكلة في عملية النقل ، فالمهندسين لدينا مدربين على اعلي مستوى ولكن حجم التمثال الكبير ، يحتم علينا نقله على أحراء متفرقة ، لأنة لا يوجد بديل اخر فالتمثال غارق في المياه الجوفية ، وسيتم استكمال العمل يوم الإثنين القادم.
التعليقات