علامات معاناة الطفل من الخجل الزائد :

  • حمرة وجه الطفل ، ونظره إلى الأرض، وتجنبه الحديث مع الغرباء .

•    السكوت، أو قلة الكلام، و تجنب النظر لمن يتحدث معه، وربما دفن وجهه في صدرك.
•    البعد عن أي عمل به تعامل مع  الغرباء حتى  لو كان مجرد حديث في الهاتف.
•   شدة  التعرق وزيادة دقات القلب، وربما ظهور بعض  الأعراض الفسيولوجية مثل اضطرابات المعدة والشعور بجفاف الفم والحلق
• البعد عن وجوده فى مركز الأضواء، خاصة الجلسات الجماعية والحفلات والمشاركات الخيرية والطلابية والرحلات بل حتى صعوبة تكوين صداقات .

الصمت عند أدنى سؤال.

رجال عانوا من الخجل ولكنهم نجحوا فى الحياة :

“إبراهام لينكون” كان رجلاً خجولاً بل شديد الخجل، وكذلك غاندي.
هناك اختلاف بين الخجل والحياء، فالحياء  سمة فاضلة في النفس، يبعثها على الابتعاد من كل ما يعيبها، ومن التقصير في حق من له حق، أما الخجل فهو حالة انكسار ودهشة وتحيّر، تتلبس بالنفس، فلا يُدرى معها ما الحل ، فينكمش صاحبها عن كل شيء.

أسباب الخجل عند الأطفال :

1•    القسوة الزائدة بين الوالدين في التعامل، أو تدليلهما الشديد، أو الخوف المرضي عليه.
2•    عدم الإستقرار فى المنزل نتيجة الخلافات الزوجية بين الوالدين .
3•    معاناته من أي عيوب خلقية
•4    انتقاده المستمر ورغبة الأبوين في أن يكون مثاليًا
•5    ألا يشعره  معلم المدرسة له خاصة في الحضانة وسنوات تعليمه الأولى بالإحتواء .
•6    موت أحد الوالدين
• 7   ربما يكون انتقل إلى مكان بعيد عن موطنه فيشعر بالغربة واختلافه عن زملائه في اللغة أو الشكل أو الملبس
• 8  شعوره  بالاختلاف عن من حوله فى المستوى الإجتماعى .
•9    عقد المقارنات مع أخيه أو أخته الأكبر عمرًا الأكثر منه اجتماعياً .

طرق لحل مشكلة الخجل عند الأطفال :

أعلمى  أن الخجل ليس خطئًا وإنما هو سمة شخصية .

لا تضغطى على الطفل مادام الخجل لا  يصعب عليه الشعور  بالمتعة والفائدة كطفل،أما إذا كان الخجل فى حالات محددة كمقابلة الغرباء أو كدليل على عدم التسرع فى ردود الأفعال فلا يجوز حينئذ لومه .

لا تنتقدي الطفل أو تضغطي عليه.

الخجل الاجتماعى
الخجل الاجتماعى

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *