قامت المباحث الجنائية بمحافظه الغربية، بكشف الغموض  الذى وقع حول مذبحة قرية كفر خضر،  وذلك التى اسفرت عن مقتل ربه المنزل واطفالها الثلاثه ، حيث استغل الجانى انشغال اهل القريه فى صلاه الجمعه ، وقام بارتكاب جريمته الوحشيه وهرب ،
وافصحت المباحث ان الجانى يدعى ضياء.أ (26 عاما)،  ويعمل سائق ويعيش بقريه قريبه من مركز  السنطة، وانه يعمل سائق لدى زوج المجنى عليها، و انه قد تم اتهامه من قبل فى قضيه سرقه  برقم 13438 لسنة 2007 أول المحلة.

قاتل

كما قال انه كان يعيش فتره ماليه ضيقه جدا ولم يجد ملجا سوى السرقه، وقد قرر سرقه شقه صاحب العمل لمعرفته بها، ولكن  من سوء حظه ان لالزوجه راته هى واطفالها ،  وقد حاولان يهرب قبل ان يتعرفوا عليه ، ولكن كانت الزوجة قد تعرفت عليه فقرر ان يقضى عليهم حتى لا يعلم احد بما حدث ،  فقام بضرب الزوجه والطفيلن باستخدام اله حاده حتى ابرحهم ضرب حتى الموت ، وعندما حاول الهرب وجد الابن الثالث يدخل عليه المنزل ويراه ، فضربه هو الآخرحتى يتخلص منه ،ثم هرب وذهب الى المسجد ليصلى مع الزوج صلاه الجمعه امام اهل القريه ، حتى لا ينكشف امره .

يدعى الزوج علاء الدين درويش (45 عامًا)، صاحب شركة ومحل لبيع المبيدات، وقد تقدم ببلاغ بأنه عند رجوعه  من صلاة الجمعة بوجد زوجته وتدعى شيرين (36 عامًا)، واطفاله  حبيبة (8 أعوام)، وعبدالرحمن (5 أعوم)، جثث هامدة يسيل دمائهم فى كل مكان، وقد أصيب الطفل الثالث يوسف بإصابات بالغة ولكنه كان بين الحياه والموت ، وتم نقله تحت حراسة مشددة لمستشفى جامعة طنطا، وقد كشفت امره مباحث الغربيه ، وتم  عرض المتهم على النيابة للتحقيق معه، وسيتم معاينة تمثيل المتهم للجريمة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *