جاءت الأنباء أن صندوق النقد الدولي قان بتوجيه التحذير للمملكة العربية السعودية بأن تلتزم بإخفاء أخبار ميزانيتها حتي لا تقل أسعار النفط في السوق العالمي، كما حذر صندوق النقد الدولي أيضا من زيادة الصرف التي جاءت في مؤشرات الاستهلاك بعد ارتفاع أسعار النفط في الشهور الأخيرة، وقال صندوق النقد الدولي أن هناك تحذيرات وتوجيهات بتقليل تكلفة الرواتب وتكلفة البرامج الاجتماعية.

صندوق النقد الدولي يوجه السعودية لإخفاء ميزانيها

صدر التقرير القائل بأن صندوق النقد الدولي يوجه السعودية لإخفاء ميزانيها في ضوء أن بلغت عائدات المملكة العربية السعودية زادت في الربع الأخير لعام 2018 المالي بنسبة 67%، وتعتبر ارتفاع الإيرادات القادمة من النفط هي ابرز اسباب ارتفاع ميزانية السعودية، هذا فضلًا عن  زيادة إنفاق القطاع العام وفقًا للإحصائيات الأخيرة الصادرة من الحكومة حيث ارتفعت بنسبة 34%.

وقالت حكومة المملكة العربية السعودية أن نصف الإنفاق الحكومي في الممكلة العربية السعودية يتم انفاقه على دفع رواتب موظفين القطاع العام، وهذا ما اكده صندوق النقد الدولي واشار اليه في تقاريره أيضاً.

وأكذ صندوق النقد الدولي على أهمية التقليل من القوة العاملة حتي ان كان هذا يأتي بشكل تدريجي وليس بشكل مفاجئ لان القوة العاملة الزائدة ما هي الا استنزاف لموارد الدولة المالية وتضخم في الانفاق، وحسب المناقشات بين سلطات المملكة العربية السعودية وبين صندوق النقد الدولي تبن أن هناك نية بإعادة النظر في جهاز الخدمة المدنية.

الخوف من حدوث انخفاض في أسعار النفط

وجاءت قرارات صندوق النقد الدولي بناء على الرغبة في بناء مستوى مستدام مهما كانت الظروف والرغبة في المحافظة على أسعار النفط وكل المحاولات تصب في تجنب محاولة استقرار النشاط الاقتصادي وعدم اتباع سياسات مالية تضر يالاستقرار.

وكان التقرير الصادر من صندوق النقد الدولي بهدف الرغبة في حدوث التوازن والخوف من حدوث انخفاض في أسعار النفط، وهذه ليست المحاولة الاولي من صندوق النقد الدولي لاقرار التوازن بل هناك حزم من برامج الإصلاحات التي يحث عليها الصندوق وتتبعها المملكة في الفترة الأخيرة، وقامت المملكة في الأونة الأخيرة بتبني برامج خفض الدعم، وزيادة أسعار الوقود وارتفاع أسعار الكهرباء، وقامت أيضًا بتبني برامج جديدة لفرض الضرائب.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *