كلية الملك فهد الأمنية تعتبر من أهم الكليات التي تتواجد في المملكة العربية السعودية والأكثر تطويرا بين الكليات والتي تعلم الطلاب أصول التعامل الأمني والعديد من المواقف الأمنية التي ستمر في الحياة بكل تأكيد، حيث تم الإعلان عن بدأ تنفيذ مشروع العمليات التطبيقية بمجال الدراسات الأمنية وهي رقم 2 وذلك ليكون ثاني برنامج للكلية وذلك التعايش والتشكيلات القتالية المختلفة المتواجدة في كلية الملك فهد والسير الطويل، وذلك لمدة شهر كامل وبمشاركة جميع طلاب كلية الملك فهد الأمنية، وهذا الأمر سيكون بهدف تنمية المهارات الخاصة بضباط المستقبل بالمملكة العربية السعودية وأيضاً من أجل استكشاف قدراتهم الخاصة في القتال لحماية البلاد وفهم الواقع والمناخ المحيط بالطالب.

مشروع العمليات التطبيقية للدراسات الأمنية رقم 2

وهناك بعض التصريحات المختلفة الصادرة من الجهات الكبيرة في الكلية الأمنية عن البرنامج الخاص الذي سوف يتم السير عليه في هذه الكلية، وهذا الأمر يستهدف العمل على رفع وتنمية المهارات الخاصة بضباط المستقبل وجعلهم أكثر قوة وتعامل مع المواقف الصعبة وذلك من أجل حماية المملكة العربية السعودية في قادم السنوات، ويساعد البرنامج أيضا على الوصول إلى الحد الأقصى من درجات النضج النفسي والاجتماعي واكتساب المهارات الشخصية التي سوف تساعدهم بشكل كبير على التغلب على كافة المشاكل والصعوبات المختلفة في الحياة، والتي سوف يكون بداخلها المستقبل القريب لجميع الشباب حيث يتكون البرنامج من العديد من البرامج التدريبية المختلفة من بين هذه البرامج التدريبات الخاصة بالخنادق الجماعية وتشكيلات القتال الجماعية.

كلية الملك فهد الأمنية وزيادة قدرات طلابها

يخضع الطلاب داخل كلية الملك فهد الأمنية إلى العديد من النظم التدريبية المختلفة والمخصصة لكيفية حفر الخنادق الفردية وعمل التمويه اللازم لها، وكذلك صناعة المصايد التي تتكون في الصحراء وابتكارها أيضا وتوفير مصادر الطعام والشراب بالصحراء وغيرها من البيئة التي يتواجد بها هذه الأشياء كما يتم التدريب أيضاً على تشكيل التشكيلات القتالية المختلفة، وذلك في الغابات والمدن سواء كانت بالنهار أو أيضاً في الليل وأثناء الضباب وغيرها من العوامل المناخية المختلفة وأسماء الدفعة الثانية، كذلك يتم تخصيص أمور خاصة وتدريبية للطلاب على الرماية، وذلك من أجل تعلم جميع فنون القتال والتعامل مع الأمور المختلفة في الحياة والأهم من ذلك حماية المملكة العربية السعودية في قادم السنوات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *