من اصعب الامراض في وقتنا الحاضر ،مرض السرطان ،وقد انتشر في هذة الايام واصبح يبتلع الاحباء والاصدقاء، ونحن منةوجسون . تعددت اسباب هذا المرض الشرس ،وقيل عن اسبابة الكثير ، المهم انه من المؤكد ان كل الاسباب مستحدثة ،يصنعها الانسان لنفسة، واليوم نحن بصدد احد اسبابة المستحدثة ، قال قائل في القدم ” انة لا يوجد اي كائن علي وجه الارض يكرة نفسة ويؤذيها مثل الانسان “، فهو في حالة تدمير مستمر لجنسة، والآن تابع معنا في هذا المقال التفاصيل كاملة لأحد اسباب هذا الوحش الشرس ” المدعو سرطان”، التي تكمن في أحذية موجودة في السوق بل وعليها اقبال كبير..

أحذية
أحذية سرطانية

أحذية كروكس جميلة ولكن

اكتشف العلماء الالمان قريبا، وجود مادة الهيدروكربونات العطرية والتي بها نسبة عالية من الهيدروجين في الأحذية البلاستيكية والتي ظهرت مؤخرا .فقد اخذ العالم الألماني عينات مختلفة من أحذية السوق الجذابة والتي تدعي بأحذية الكوركس ،والتي ظهرت مؤخرا”فامتلئ السوق بها ،وذلك لأقبال الناس عليها. من المعروف ان هذا النوع من الاحذية امتاز بجمالة وجاذبيتة التي ترجع الي رائحتة العطرة فضلا علي اشكالة المتعددة والمغرية ، احذية كروكس البلاستيكية ،مريحة،خفيفة ،ورخيصة ،لكل هذة الاسباب واكثر اقتحمت السوق العالمي . جمع علماء معهدWDR  الألماني العشرات من اشكال هذا النوع من الأحذية مختلفة الاشكال والانواع، ليحللها بعد ان شك علماءه في وجود مواد غير صحية فيها، وبعد شهور قليلة من البحث والتحليل فجر المعهد القنبلة ،واعلن عن وجود مادة الهيدروكربونات المعروفه علميا بأنها مسببه لسرطان الجلد والكبد وغيرها من الانواع الخبيثة من هذا المرض المفزع بأكثر من60% لعشر 10 موديلات مختلفة من تلك الأحذية المطاطية .

كيفية معرفة أحذية السرطان في السوق

ظهرت مؤخرا انواع جملية من الأحذية المطاطية تبدو مريحة تجزب الكبار قبل الصغار، ولكنها مع الأسف غير مؤمنة،الكعب غير مستقر ،وبذلك يؤثر علي اصابع القدم ،فتصبح مع مر الوقت مشوهة، وبالطبع يسبب عدة التهابات في الأنسجة الخاصة بأصابع القدم , كما ان الرائحة الجميلة النفاذة والتي تبدو وأنها سبب السعادة، فهي سبب النقمة فهي رائحة مادة الهيدروكربونات السرطانية العطرة، وهي السبب الرئيسي في شكوك المعهد الألماني، وتحليلة لتلك الأحذية، والأن نستطيع القول بأنه كلما زادت الرائحة العطرة الجميلة في الحذاء الذي تشتريه كلما زاد الخطر منه فلا تشتريه

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *