اعتمد السيد محافظ المنوفية نتيجة طلاب آخر صف فى المرحلة الإبتدائية ليتم بعدها إعلان تفاصيل نتائج الطلاب فى المدارس الكائن بها الطلاب والطالبات، وقد اعتمد السيد: هشام عبد الباسط نتيجة الشهادة الإبتدائية بواقع نسبة 83.3% لنجاح التلاميذ فى إمتحانات نهاية العام.

الدكتور: هشام عبد الباسط يعتمد نتيجة الشهادة الإبتدائية 2017

أعلن وكيل الوزارة عن التربية والتعليم الدكتور: عبد الله عمارة أن نتيجة الشهادة الإبتدائية لهذا العام 2017 تم إعتمادها رسميا من جهة الدكتور: هشام عبد الباسط بصفة سيادته محافظ المنوفية بنسبة مئوية خاصة بنجاحهم بلغت 83.3%، وقد قام عبد الباسط بتفقد كشوف تفصيل النتائج ليطلع على عدد تلاميذ وتلميذات الصف السادس الإبتدائى الذين أحرزوا الدرجات الكاملة للمواد التى أدوا إختباراتها سابقا.

وقد أشار الدكتور عمارة الى أن هناك عدد 50 من تلميذات وتلاميذ السادس الإبتدائى هم من استطاعوا التميز بالحصول على درجات المقررات النهائية، وقد أوضح ايضا أن هؤلاء الطلاب متنوعين من بين مدارس التعليم الخاص بالمنوفية، وكذلك المدراس التى تخضع الى التعليم الحكومى بها، فقد قام عدد 77 الف و898 من الطلاب بملئ الإستمارات المفيدة باستعدادهم الى دخول الإمتحان وخوض تجربة الإختبارات الدراسية.

ولكن لم يسجل كل الطلاب المقدمين للإستمارات الدخول الى الإمتحان، ولكن العدد الفعلى من الطلاب الذى سجل حضوره الى لجان الإختبارات هو 75 الف و 842 طالبة وطالب وهم الذين تم تقدير النسبة الخاصة بالنجاح ضمن عددهم، وبذلك يكن عدد التلاميذ المتخلفين عن الدخول الى أداء الإمتحانات بلغ 2 الف بالاضافة الى 50 طالب.

والجدير بالذكر فى شأن النتائج المعتمدة أن المحافظ وقع بالاعتماد على نتيجة طلاب الصف السادس الإبتدائى للطلبة المكفوفين حيث أنهم حصدوا نسبة نجاح بلغت قدر 60% لمجمل عدد الممتحنين منهم، كما قام الدكتور/ هشام عبد الباسط ايضا باعتماد نتيجة تلاميذ الصف الثانى من المرحلة الإبتدائية والتابعين الى مدرسة الأمل للطلبة ضعاف السمع بنسبة مئوية كبيرة جدا لنجاحهم بلغت حد 97.1%.

وقد قدم المحافظ كثير من التهنئة لكافة التلاميذ بكل الصفوف التى اعتمد نتيجتها وخص بالتهنئة السادة أولياء أمور هؤلاء الطلاب لأنهم السند الحقيقى خلف التلاميذ والأساس فى نجاحهم، وأوضح بأن التعليم هو أهم الصور التى تعلى من شأن البلاد ومن شأن التلميذ خطوة بخطوة الى أن يصبح شابا متخذا طريقه فى الحياة والعمل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *