س : نشرت المجلات والنشرات المهتمة بالرشاقة أنه من الممكن استخدام الموجات فوق الصوتية في علاج السمنة ،فما هي الحقيقة في دور هذه الموجات في العلاج ؟

استخدام الموجات فوق الصوتية في التخسيس هي من المجالات الجديدة والتي لم تنتشر بعد ،وتستخدم هذه الموجات في إذابة الدهون المتراكمة بفعل الطاقة التي تصدرها هذه الموجات.

س : وهل من الممكن استخدام الذبذبات الكهربائية في التخلص من السمنة ؟

هذه الذبذبات الكهربائية هي طريقة جديدة وتحت التجربة الآن ،حيث يستعمل تيار كهربي لتذويب الخلايا الدهنية ،وذلك بواسطة إبر صغيرة توصل بتيار كهربائي ويتم تعريضها للخلايا الدهنية فتفجر الخلايا وتذيبها وهناك أجهزة أخرى حديثة يتم فيها العلاج الكهربائي بذبذبات مع الموجات الصوتية فتقوم بتفجير الخلايا الدهنية وإذابة محتوياتها مما يسهل سحب هذه الدهون بسهولة وسرعة.

س : انتشر في أمريكا وأوروبا طريقة ((الشم)) لعلاج السمنة فما هي حقيقة هذه الطريقة ؟

طريقة الشم هي أحدث الإبتكارات في أمريكا وأوروبا ،واخترعها طبيب أمريكي يسمى هريس ،فهو يدعو الراغبين في إنقاص وزنهم باستنشاق وشم الأطعمة المفضلة لديهم لأطول فترة ممكنة ،فتجعل الشخص يشعر بالشبع ويفقد رغبته في تناول الطعام عن طريق خداع المخ ، ولقد تم اختراع جهاز صغير أطلقوا عليه ((اروماتريم)) ينبعث منها روائح كريهة وهي مزيج من روائح الجوارب القذرة وزيت اليانسون والجوز والشمر والجريب فروت ،وبشم هذا الجهاز تُفقد الشهية تمامـاً في أقل من دقيقة ،هذا ولقد أكدت الدراسات أن رائحة التفاح والنعناع والموز تفقد الإنسان شهيته للأكل وذلك إذا استنشقها ثلاث مرات في اليوم.

س : هل هناك أدوية تعمل على استهلاك الجسم للطاقة وتزيد من التمثيل الغذائي للدهون دون أن تحدث المضاعفات التي يسببها هرمون الغدة الدرقية ؟

نعم بدأت الشركات المتخصصة في تصنيع أدوية تزيد من التمثيل الغذائي بأدنى مضاعفات ويتوقع أن يتم تداولها في الأسواق قريبـاً إن شاء الله.

س : هل هناك أدوية تقلل من الشهية دون أن تؤدي إلى مضاعفات ودون أن تؤثر على خلايا المخ ؟

نعم بدأت تنتشر في الأسواق الآن أدوية تقلل الشهية للمواد النشوية والسكريات دون البروتينات ،ومضاعفاتها وآثارها الجانبية قليلة جداً.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *