صرحت صحيفة “واشنطن بوست” أن الجيش الأمريكي دخل في صراع من أجل فرض السيطرة على المناطق التي تحررت من قبضة داعش الإرهابي في سوريا ، والتي تحمل في داخلها خطر إطالة تورط الولايات المتحدة في حروب العراق وسوريا لفترة طويلة من الوقت بعد هزيمة المتمردين.

وأشارت واشنطن بوست إلى أن امريكا أرسلت قوات إلى سوريا في الأيام الأخيرة الى مينج والتي تقع على بعد نحو 85 ميلا إلى الشمال الغربي من مدينة الرقة، التي تعتبر عاصمة داعش الارهابية، وذلك لحماية حلفائها من العرب و الاكراد من الهجوم .

وأضافت الصحيفة أن التحول الأخير في الحرب يشير إلى أن الأمور باتت أكثر تعقيدا في سوريا ، وان التحول الأخير أدي إلى واحدة من العديد من المخاطر التي تهدد استراتيجية للولايات المتحدة في فرض السيطرة وحماية الحلفاء، ولهذا جعلت أمريكا أولوياتها هزيمة داعش على حساب الحلول السياسية الأكبر ، حيث تؤدي الصراعات التي زعزعة الاستقرار في المنطقة .

وقد أظهر الفيس بوك وتويتر والمواقع الاجتماعية في الأيام الأخيرة قوافل القوات الأمريكية تتجه عبر الريف في شمال سوريا. وقد اتخذت هذه القوات مواقع في قرى شمال وغرب منبج، حيث القوى المتحالفة مع القوات الأمريكية تقاتل مع الولايات المتحدة وبدعم من الأكراد منذ أكثر من أسبوع وغيرها من القوى العربية المتحالفة مع واشنطن أيضا، ولكن بدعم من تركيا، وفقا لما صرح به المسؤولين .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *