الخجل صفة يكرهها الآباء والأمهات في أطفالهم وهم لا يدركون أنهم جزء من هذا الخجل، الخجل يصيب نسبة كبيرة من أفراد المجتمع ليس فقط الأطفال،فالدراسات بينت أن 40% من أفراد المجتمع يعانون من الخجل، دعونا أولا نعرف الخجل،يصنف علماء النفس الخجل تحت الحالات النفسية التي تؤثر تأثيرًا سلبيًا علي الأفراد، وقد تكون هذه الصفة مصحوبة بتوتر انفعالي واضطرابات بالأعضاء الجسدية،إذن كيف أعرف أن طفلي يعاني من الخجل

ما هي صفات الطفل الخجول؟

عزيزتي الأم هناك العديد من الصفات والعلامات التي تمكنك من كشف تلك الصفة بابنك منها علي سبيل المثال

1. الرغبة في الانعزال عن الآخرين، وتفضيل الجلوس وحيدًا، تجنب اللقاءات والمجالس وزيارات الأقارب.
2. الهدوء في كثير من المواقف،السمع والطاعة بدون كثير من النقاش.
3. يعاني من أحلام اليقظة وكثرة التخيلات عندما يجلس منفردا.
4. يشعر بالنقص دائمًا لكنه لا يبوح بذلك.
5. ضعف في قدراته وتحصيله الدراسي.
6. الأنانية في غالبية تصرفاته.
7. الصمت أثناء الجلوس مع الآخرين.
8. لا يعبر عن آرائه وبالتالي ليس له شخصية.

الآثار السلبية للخجل علي الطفل

للخجل آثار سلبية كبيرة علي الطفل قد تؤثر علي تكوينه النفسي وتسبب مشاكل له طيلة حياته إذا لم يكتشف الآبوان هذه الصفة وحاولا علاجها بأسرع وقت،من هذه الآثار علي سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

1. صعوبة في التواصل مع الآخرين قد تتطور إلي عدم القدرة علي بناء صداقات وبالتالي العزلة عن الآخرين
2. عدم القدرة علي التكيف مع المتغيرات التي تحدث حوله
3. العزلة قد تتطور وتؤدي إلي اكتئاب وأمراض نفسية مزمنة مع الطفل

طرق علاج الخجل الاجتماعي لدي الأطفال

عليك أن تعلم عزيزي المربي أن دورك مهم جدا في مساعدة الطفل علي التغلب علي خجله، الأم والأب لهم دور مهم في حل هذه المشكلة،فكلما كان الأب متواجدا بالمنزل يستمع إلي أطفاله ويلعب معهم يشاركهم يومهم وواجباتهم المنزلية كلما كان الطفل تفاعلي قادر علي الأخذ والعطاء،والعكس صحيح، كما أن بعض الآباء يقعون في خطأ كبير لا يدركون خطورته وهو “إصدار الأوامر”، إصدار الأوامر يجعل الطفل انطوائي يكره أن يتعامل مع غيره، عزيزتي الأم يجب عليك أن تراقبي طفلك جيدا، يجب أن تقرأي في أصول التربية؛ كي تحافظي علي سلامة نفسية طفلك.