سانتا كلوز أو بابا نويل شخصية قد ارتبطت باحتفالات عيد الميلاد، عرفها المسيحيين بأنها رجل عجوز سمين جداٌ، ولكنه دائماٌ ما يكون سعيد في كل الأوقات وملابسه تمتاز باللون الأحمر والذي يعتبر لون من ألوان الفرحة والبهجة، كما أنه يغطي وجهه لحية بيضاء جداٌ، وقد ورد عنه في الحكايات أنه يعيش في القطب الشمالي، وأنه يعيش أيضاٌ مع زوجته السيدة كلوز، ويعيش معهم بعض الأقزام الذين يكلفهم بابا نويل في صنع الهدايا التي ينتظرها منه الأطفال في كل مكان في العالم، وأيضاٌ ضمن مساعدين بابا نويل هم الأوائل الذين يقومون بجر الزلاجة السحرية الخاصة ببابا نويل والتي تملئها من الخلف الهدايا التي يقوم بتقديمها للأطفال التي تنتظر لحظة هبوطه من مداخن مدافئ المنازل أو كما يتوقعون دخوله من النوافذ المفتوحة وأيضاٌ من داخل الأبواب الصغيرة، وهذه هي الصورة التي وصفت بابا نويل في حكايات الأطفال.
التعريف بشخصية بابا نويل والأسماء التي تطلق عليه
بابا نويل هذه الشخصية الطيبة جداٌ والتي أحبها الكبار والأطفال بطيبته وردائه الأحمر ولحيته ناصعة البياض وابتسامته الهادئة أصوات أجراسه الرنانة وكيس هداياه الذي يمتلئ بكل ما يتمناه الأطفال، قد تعدد أسمائه واختلفت باختلاف البلدان والطباع والثقافات، فمن أسمائه المعروفة عنه في الولايات المتحدة الأمريكية هو سانتا كلوز وأبو عيد الميلاد و القديس نيقولا وكريس كرينجل، بينما يعرف في المملكة المتحدة واستراليا فيعرف بأبو عيد الميلاد وسانتا كلوز بينما في البرتغال والبرازيل فيعرف ببابا نويل، وقد يوجد له الكثير من الأسماء الأخرى الكثيرة والمتعددة.
أجواء مبهجة في جميع بلدان العالم للأحتفال برأس السنة والكريسماس 2019
يعتبر الأيام الأخيرة في نهاية كل عام ميلادي هي أبهى أيام السنة الميلادية، فتبدو الشوارع والميادين في ثوب جميل ذات ألوان مبهجة وأضواء لامعة لاستقبال العام الجديد، ويعتبر بابا نويل من أهم مظاهر الفرحة والبهجة في جميع دول العالم، فمنذ القدم وبابا نويل ينتظر ظهوره الكبار والصغار، فإن ابتسامته النقية تزرع الفرحة والأمل في نفوس الجميع كما أنه يقوم بكافة المحاولات لإسعاد كل من يراه كبير كان أو صغير ولهذا فأنه أصبح من العلامات المميزة للاحتفال بالعام الجديد.
التعليقات