رأس السنة بعد أيام قليلة، وتنتهي سنة 2018 في خلال أيام، حيث أن رأس السنة يتم الأحتفال بها من خلال الشعوب جميعهم، ولكن تختلف مظاهر الأحتفال بليلة رأس السنة الميلادية كل عام، ومن المعروف بأن يوم سبعة من شهر يناير من السنة الجديدة يحتفل بها الأقباط كل سنة حتى يقومون برسوم ديانتهم في الكنائس، غير أنه يسمي عيد الغطاس.

حيث أن المسلمين واليهود أيضاً يحتفلون بالكثير من مظاهر الأحتفال لرأس السنة الميلادية، ولكن الكثير من الديانات لا يعرفون ما تأثير مظاهر الأحتفال الذين يقومون بها بالليلة رأس السنة الميلادية، حيث أن جميع الديانات لا يوجد لديهم مشاكل بالنسبة للأحتفال برأس السنة، ولكن الإسلام حرم الأحتفال برأس السنة ولنتعرف على السبب الذي حرم فيه الإسلام الأحتفال بهذه المناسبة.

أمور عديدة لابد أن لا يفعلها المسلمين في ليلة رأس السنة

  • لابد على جميع المسلمين أن لا يقومون بالأحتفال بهذه المناسبة التي تجلب الكثير من الذنوب، حيث أن إرسال التهنئة للأهل والأصدقاء والأحباب سوف تكون محرمة للغاية.
  • حيث أن لابد على كل مسلم ومسلمة عدم إرسال رسائل التهنئة لأن هذا ليس مناسبة معروفة في الدين الإسلامي، ولا يطلق لفظ عيد على المسلمين إلا على عيد الفطر، وعيد الأضحي المبارك.
  • لابد من الأبتعاد بكل الأحوال عن مظاهر الأحتفال التي توجد في الشوارع، والمدن التي يملئها الأحتفال لابد من تجنبها.
  • لابد من مراعاه بأن هذا اليوم يوم عادي للغاية، ولا يجوز تعطيل هذا اليوم عن العمل لأنها تعتبر مناسبة غير معترف بها بالنسبة للمسلمين والإسلام.

حكم الأحتفال برأس السنة الميلادية في الإسلام

الله سبحانه وتعالي قد شرع للمسلمين عيدين فقط، وهم عيد الفطر وعيد الأضحي المبارك، وجميع الأعياد الذي يعترف بها الأقباط واليهود مثل عيد رأس السنة الميلادية، عيد شم النسيم، عيد الأم، عيد الحب، جميعها أعياد لم يعترف بها الإسلام من قبل، ويحرم على الكثير من المسلمين عن الأحتفال بها، ومن يعرف بأن هذه المناسبات حرام شرعاً وقد قام بفعلها فقد يلقي عذاب إليم يوم القيامة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *