تشير الكثير من الأبحاث إلى أن تعدد الأسباب التي تؤدي إلى مرض السمنة في الأطفال وتشابكها بحيث يصعب وضع سبب محددة لهذا المرض ،ولكن تم اختصر هذه الأبحاث في النقاط الآتية :
1. تلعب الوراثة دوراً واضحاً في ظهور السمنة بين الأبناء كما سبق.
2. كثرة تناول الحلويات والسكريات بين الأطفال وزيادة السكر في رضاعة الأطفال.
3. الفطام المبكر للطفل وإضافة بعض المأكولات الصلبة إلى جانب الرضاعة ،فالفطام المبكر للطفل هو أحد الأسباب المؤدية إلى إصابة الأطفال بالسمنة.
4. كما أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يرضعون لبن أمهاتهم أقل عرضة للسمنة من الذين يرضعون الألبان الصناعية.
55. قلة الحركة والنشاط لدى بعض الأطفال مع انتشار التليفزيون والكمبيوتر حدّا من حركة الأطفال.

س :هل حتماً أن يكون الطفل السمين في المستقبل رجلاً أو سيدة سمينة ؟

أن فرص الطفل السمين ليكون رجلاً أو سيدة سمينة تكون ثلاثة أضعاف الاحتمال بالنسبة للطفل غير السمين.
والطريف أن الطفل السمين عندما يكون رجلاً سميناً فإنه ينجب أطفالاً سماناً ،هكذا تقول الأبحاث.

س : هل تشكل سمنة خطورة على صحة الأطفال المصابين بها؟

بالتأكيد ،فمرض السمنة عند الأطفال خطير ويجب الاهتمام به مثل إصابة الطفل بأي مرض آخر.
والطفل الذي يبدأ حياته سمينـاً غالباً ما يبدأ في المشي متأخراً ويصاب بالتصاق الركبتين و تفلطح القدمين وكل هذا يجعله قليل الحركة ،وتؤثر عليه نفسياً وسلوكياً فيما بعد.

س : ما هي الوصايا التي يجب أن يعرفها الآباء لوقاية وعلاج أبناءهم من السمنة ؟

• الأم يجب عليها أن تبذل جهدها في عملية إرضاع صغيرها رضاعة طبيعية.
• لا تلجأ الأم إلى الفطام إلا بعد عامين من الرضاعة.
• عند الضرورة القصوى التي تحتم الالتجاء إلى الرضاعة الصناعية فالنصيحة هي استعمال لبن البودره المتكامل الذي لا يحتاج إلى سكر.
• على الأمهات الإلتزام بالجرعات المحددة دون زيادة في تركيز الرضعة أو عدد مرات الرضاعة.
• عدم إعطاء الطفل السكر باستمرار ما لم ينصح الطبيب بذلك.
• تشجيع الأبناء على الحركة والمجهود ،وأن يتحرك أكثر ويأكل أقل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *