يصاب طفلك الصغير بالزكام ، تهتمين حينا وفى أحيان اخرى تهملين ، تخففى ملابسه تاره وتثقليها فى مرات اخرى ، بعد مرور عام أو اكثر لا تتفاجئى كثيرا اذا كلمتيه ولم يسمعك ، طفلك قد يكون اصيب بضعف السمع .

كيف حدث هذا ؟ ومتى ينبغى عليكى الشعور بالقلق ؟

عليكى عزيزتى قراءه هذا المقال

فى السنوات الأولى من عمر الطفل  يصاب 85% من الأطفال بالتهاب الأذن الوسطى ويرجع ذلك الى أن قناة استاكيوس عند الأطفال تكون فى غاية الضيق والاستقامة ،فتتراكم الإفرازات في الأذن الوسطى.

وعند وجود الطفل فى الحضانة  مثلاً، يسهل تعرضه للعدوى ويصاب بالتهاب الأذن الوسطى ، وتسهم معاناة الطفل من الحساسية أيضاً فى التعرض للإلتهاب وكذلك احتكاكه بأشخاص مدخنين ، ومن الأسباب الشائعة اعتماده على الرضاعة الصناعية .
تكرار حدوث الإلتهاب قد يؤدى الى فقدان القدرة على السمع ؛ لإصابة طبلة الأذن أو العصب السمعى بضرر ، لذلك ينبغى سرعة إعطاء العلاج المناسب للمساهمة في سرعة الشفاء، ولكن التأخر في العلاج أو إعطاء علاج غير مناسب قد يكون السبب فى فقدان الطفل لسمعه .

أما اذا تم التأكد من حدوث الضرر لطبلة الأذن عن طريق إجراء إختبارات معينة ، ينصح الأطباء المعالجون بإجراء عمليات لشفط المياه المتراكمة على الطبلة أو اعطاء ادوية حسب نسبة المياه نفسها .

فمن الأفضل أن تهتم الأم بعدم تكرر اصابة الطفل بالبرد تجنباً لأثاره المحتملة .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *