من الأمور الهامة جداً والتي يتسائل عنها الكثير من الناس وبشكل أوضح وأخص المصابين بمرض السكري، هو سؤال الحفاظ على مستوي السكر في الدم حيث أن ضبط مستوي السكر يعني الحياة بشكل طبيعي دون خطورة كبيرة، ولكن الخلل في مستوي السكر وبشكل أوضح في شهر رمضان من الممكن أن يؤدي إلى العديد من الأسباب والأمراض الأخطر، وسنتعرف على جميع هذه الأمور من خلال هذا المقال لجميع مرضي السكري، فمن المعروف أن كل مريض يختلف عن الأخر وهذا الأمر يعود إلى الحالة الصحية الخاصة بهذا المريض، وسنوضح أنواع مرضي السكري.

أنواع الأشخاص المصابين بمرضي السكري

هناك نوعان من الأشخاص المصابين بمرضي السكري، ولابد التعامل مع كل نوع في رمضان بشكل مختلف :

1. النوع الأول المصاب بهذا المرض يقوم الجهاز المناعي الجهاز به بتدمير الخلايا المتواجدة في البنكرياس وهي خلايا بيتا، وهذا الأمر يعود إلى أسباب غير معلومة، ويتم الأصابة بهذا المرض في مرحلة الطفولة ويكون العلاج بدواء الأنسولين.
2. أما النوع الثاني وهذا النوع ينطبق عليه نفس الأمور للنوع الأول المصاب، ولكن عوامل الأصابة تكون وراثية أو عن طريق السمنة، ويتم العلاج بواسطة أدوية مخفضة للسكر ومحاولة إتباع نظام غذائي صحيح، سواء في شهر رمضان أو في مختلف الأيام الأخري.

الصيام وتأثيره على مرضى السكري في شهر رمضان

من الممكن أن يؤثر الصيام بشكل واضح على الأشخاص المصابين في شهر رمضان، وفي تلك الحالات يجب إلا يصوم حتي لا تحدث المضاعفات الخطرة على صحة المصاب في هذا الشهر، فيجب أن يستشير المريض الطبيب الخاص به إن كان الصيام يؤثر على مستوى السكر في الدم أم لا، وأن حدث الصيام فسيكون هناك طريقة معينة للإفطار في شهر رمضان، وهي تتمثل في إحتياج الجسم لتناول كمية كبيرة من الطعام وتكون هذه الكمية أكبر من المعدل الطبيعي في الأيام الأخري، وهذا الأمر قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة ومستوى الجلوكوز في الدم، لذلك يتم تناول قدر كافي من الماء في فترة السحور والإفطار لتعويض الجسم عن العصائر، التي لا يتم تناولها بالقدر الكافي حتى لا تحدث مضاعفات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *