يعتمد سوق أسعار السيارات فى جمهورية مصر العربية على ما يكون من متطلبات قاعدة العرض والطلب ، حيث تختلف تلك الأسعار بحسب موديل كل سيارة على حدة وما يكون على هذا الموديل من  اقبال على الشراء من جانب العملاء من الجماهير محبى اقتناء السيارات ، وهذا الاختلاف يأتى فى صالح الشركات المنتجة للسيارات بوجه عام ، وفى اطار ما يكون عليه كل سيارة من امكانيات تميزها عن الأنواع الأخرى وتعمل على اقبال العملاء على تلك السيارة دون غيرها ، كما أن اختلاف الموديلات الخاصة بالنوع الواحد  من السيارات يعمل على التأثير المباشر فى اختلاف تلك الأسعار ما بين الانخفاض والأرتفاع فى عالم سوق السيارات .

ارتفاع فى أسعار السيارات لبعض الأنواع والموديلات الحديثة

بحسب ما قد تم الاعلان عنه من مؤشرات العرض والطلب فى سوق السيارات لهذا العام 2017 ، تبين أنه فى خلال الفترة القليلة القادمة وقبل حلول العام القادم 2018 وما سوف يكون به من انتاج لموديلات جديدة خاصة بالكثير من أنواع السيارات ، سوف تتعرض أسعار السيارات الى عملية ارتفاع ملحوظ فى الأسعار ، قد يصل هذا الارتفاع بناء على تلك المؤشرات سالفة الذكر الى عشرة آلاف من الجنيهات المصرية فى السيارة الواحدة ، وهذا الارتفاع المذكور فى الأسعار سوف يكون ملازما للأنواع التى تحظى بالاقبال الشديد عليها دون غيرها من مختلف أنواع السيارات ، وذلك سوف يكون من أجل تعويض الشركات المنتجة لتلك الأنواع المذكورة عن فترة الركود فى حالات الشراء التى يصاب بها سوق السيارات بوجه عام فى الوقت الحالى .

ركود عام فى سوق السيارات المستعملة

وعلى الجانب الآخر فان أسعار السيارات المستعملة فى داخل السوق الخاص بتلك السيارت فى هذة الأيام مصاب بالركود ، حيث تستمر فى خلال الفترة القليلة القادمة أسعار تلك السيارات أيا كان نوع السيارة كما هى ودون تغيير ، وذلك يعود الى انخفاض نسبة اقبال الجماهير على اقتناء السيارات المستعملة بشكل عام ، حيث يكون الارتفاع والانخفاض فى أسعار تلك السيارات يتناسب مع نسبة الاقبال على شرائها من جانب العملاء بوجه عام .

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *